المدونة
كيفية تكوين صداقات جديدة عندما تكون بالغًا: نصائح مثبتة للتعرف على أشخاص جدد وبناء صداقات مدى الحياة

كيفية تكوين صداقات جديدة كشخص بالغ: نصائح مثبتة لمقابلة أشخاص جدد وبناء صداقات مدى الحياة

إيرينا زورافليفا
بواسطة 
إيرينا زورافليفا 
 صائد الأرواح
قراءة 12 دقيقة
المسح
فبراير 07, 2025

إن تكوين الصداقات في مرحلة البلوغ ليس سهلاً كما كان الحال عندما كنا صغاراً. فنحن كبالغين، نواجه العديد من التحديات التي تجعل من الصعب علينا مقابلة أشخاص جدد وتكوين علاقات ذات معنى. فغالباً ما يحتل العمل والمسؤوليات والالتزامات الشخصية الأولوية، مما لا يترك مجالاً كبيراً للتواصل الاجتماعي. وهذا يجعل من الصعب التواصل مع الآخرين وبناء الصداقات التي نتوق إليها. لكن الخبر السار هو: لا يزال من الممكن تكوين صداقات جديدة في سن البلوغ، حتى عندما تكون الحياة مزدحمة ومربكة.

يكمن المفتاح في فهم كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية كشخص بالغ، وما هي المنصات والأساليب الأكثر فعالية، والعقلية اللازمة لتكوين روابط دائمة. سواءً كنت تتطلع إلى التعرف على أشخاص جدد، أو إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى، أو ببساطة توسيع دائرتك الاجتماعية، سيساعدك هذا الدليل على اكتشاف أفضل الطرق لتكوين صداقات كشخص بالغ.

من حضور المناسبات الاجتماعية إلى استخدام التطبيقات والانضمام إلى المجتمعات عبر الإنترنت، هناك الكثير من الفرص لبناء شبكة علاقاتك. ولكن، دعنا نواجه الأمر: قد يبدو تكوين الصداقات في بعض الأحيان مهمة شاقة، خاصة إذا لم تكن متأكداً من أين تبدأ. دعنا نتعمق أكثر في كيفية التعرف على أشخاص جدد وتكوين صداقات جديدة بنجاح في سنوات البلوغ.

لماذا من الصعب تكوين صداقات في سن البلوغ؟

قد تبدو عملية تكوين الصداقات في مرحلة البلوغ وكأنها معركة شاقة. ويرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى أن الفرص الاجتماعية تكون أقل عفوية على عكس ما كانت عليه في مرحلة الطفولة، كما أن ديناميكيات الصداقات تتغير بشكل كبير مع تقدمنا في العمر. وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل تكوين صداقات جديدة أمراً صعباً:

1. الجداول الزمنية المشغولة

ونحن كبالغين، غالبًا ما ننشغل بوظائف بدوام كامل والتزامات عائلية والتزامات شخصية. هذه المسؤوليات تجعل من الصعب إيجاد الوقت والطاقة لمقابلة أشخاص جدد. يصبح من الأسهل التمسك بالدوائر الاجتماعية والروتين المألوف بدلاً من البحث بنشاط عن علاقات جديدة.

2. القلق الاجتماعي وعدم الأمان الاجتماعي

مع تقدمنا في السن، يمكن أن يصبح الخوف من الرفض أكثر وضوحًا. قد يكون لدينا شعور أكبر بالخجل من الذات، مما قد يجعل من الصعب الاقتراب من الناس وبدء المحادثات. يمكن أن تؤدي فكرة "البدء من جديد" في بيئة اجتماعية جديدة إلى إثارة مشاعر عدم الأمان، مما يجعلنا مترددين في اتخاذ الخطوة الأولى.

3. فرص محدودة لمقابلة أشخاص جدد

في سنوات شبابنا، كنا نتعرض باستمرار لفرص التعرف على أشخاص جدد - في المدرسة، أو في الأنشطة اللامنهجية، أو حتى من خلال الأصدقاء المشتركين. ومع ذلك، مع تقدمنا في العمر، تقل هذه الفرص. فمعظم البالغين يقضون معظم وقتهم في بيئات مألوفة حيث يكونون قد أسسوا بالفعل دوائرهم الاجتماعية، مما يجعل من الصعب التفرع والتعرف على أشخاص خارج تلك المجموعات.

4. الاحتياجات الاجتماعية المختلفة

تتغير طبيعة الصداقات مع تقدمنا في العمر. فعندما كنا صغارًا، كانت الصداقات تُبنى حول الأنشطة المشتركة، مثل ممارسة الألعاب أو الجلوس في نفس الفصل الدراسي. أما في مرحلة البلوغ، فإننا نتوق إلى علاقات أعمق تقوم على القيم والخبرات المشتركة والدعم المتبادل. وهذا ما يجعل تكوين الصداقات أكثر صعوبة، حيث أن الحاجة إلى علاقات نوعية تفوق الرغبة في الكمية.

5. ضغط توقعات الكبار

غالباً ما يكون لدى البالغين معايير أعلى للأشخاص الذين يتفاعلون معهم. عندما ننضج، نصبح أكثر انتقائية بشأن الأصدقاء الذين نختارهم لأننا أصبحنا أكثر وعياً بأهمية التوافق والثقة. ومع ذلك، يمكن أن يجعلنا ذلك أيضاً أكثر حذراً وأقل انفتاحاً على العلاقات الجديدة، حيث قد نشعر بالقلق من السماح للأشخاص الخطأ بالدخول إلى حياتنا.

على الرغم من هذه التحديات، من الممكن تكوين صداقات في مرحلة البلوغ من خلال التكيف مع هذه التغييرات والبحث بنشاط عن فرص للتعرف على أشخاص جدد.

كيفية تكوين صداقات في سن البلوغ: نصائح عملية

والآن بعد أن ناقشنا تحديات تكوين الصداقات كشخص بالغ، دعنا نتناول بعض الاستراتيجيات العملية لمساعدتك في بناء صداقات جديدة وذات مغزى. قد يكون تكوين الصداقات كشخص بالغ أمراً مخيفاً، ولكن مع اتباع النهج الصحيح، يمكنك بسهولة توسيع دائرتك الاجتماعية والتواصل مع الأشخاص الذين يشاركونك اهتماماتك وقيمك. فيما يلي بعض النصائح العملية لمساعدتك في التنقل في المشهد الاجتماعي والعثور على صداقات حقيقية.

1. الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات على الإنترنت

في العصر الرقمي، توفر وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات عبر الإنترنت فرصاً ممتازة لتكوين صداقات في سن البلوغ. تسمح لك هذه المنصات بالتواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، مما يتيح لك تكوين صداقات على أساس الاهتمامات المشتركة، دون قيود الجغرافيا. تجعل منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر من السهل إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى، ولكنها تتيح لك أيضاً التعرف على أصدقاء جدد يشاركونك نفس الاهتمامات.

على سبيل المثال، تُعد منصات مثل Reddit أو Discord أو Meetup رائعة لاكتشاف مجتمعات تتمحور حول هواياتك. إذا كنت مهتمًا بشيء ما مثل الألعاب أو الفن أو الطهي، فهناك مجموعة لك. يتيح لك الانضمام إلى هذه المجتمعات عبر الإنترنت مقابلة الأشخاص وتبادل الأفكار والمشاركة في محادثات هادفة. يمكنك حتى الترتيب لمقابلة الأشخاص شخصيًا، مما ينقل تفاعلاتك إلى ما وراء العالم الافتراضي لإنشاء علاقات حقيقية.

في حين أن الانخراط عبر الإنترنت أمر ضروري للتعرف على أشخاص جدد، يجب ألا تعتمد فقط على التفاعلات الرقمية. يتطلب بناء صداقات حقيقية ودائمة مقابلة الأشخاص وجهاً لوجه. التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو مجرد خطوة أولى في تطوير علاقات حقيقية. لتعميق هذه العلاقات، ابذل جهداً لمقابلة أشخاص جدد في الحياة الواقعية واستثمر في التفاعلات وجهاً لوجه. ففي نهاية المطاف، فإن أفضل طريقة لتكوين روابط دائمة هي رؤية بعضنا البعض وجهاً لوجه، ومشاركة التجارب، وبناء الثقة.

2. حضور الفعاليات واللقاءات الاجتماعية

يعد حضور المناسبات الاجتماعية واللقاءات الاجتماعية استراتيجية مجربة لتكوين صداقات كشخص بالغ. توفر هذه الفعاليات بيئة منظمة حيث يمكنك مقابلة أشخاص يشاركونك الاهتمامات نفسها. من الفعاليات المجتمعية المحلية إلى نوادي الكتب أو دروس اللياقة البدنية أو ورش العمل الإبداعية، هناك فرص لا حصر لها للقاء أشخاص جدد وتكوين صداقات.

من المصادر الرائعة للعثور على الفعاليات المحلية موقع Meetup.com، حيث يمكنك البحث عن مجموعات وأنشطة بناءً على اهتماماتك. سواء كان ذلك التنزه، أو الطهي، أو التطوع، فمن المحتمل أن تكون هناك مجموعة بالقرب منك تتطلع إلى التواصل. من خلال حضور هذه اللقاءات، ستتمكن من إحاطة نفسك بالأشخاص الذين يشاركونك هواياتك، مما يسهل عليك تكوين علاقات ذات مغزى وتكوين صداقات جديدة.

لا تخف من الخروج من منطقة راحتك. قد تجد نفسك في مواقف تحتاج فيها إلى الاقتراب من الناس وبدء محادثات، وغالباً ما يكون هذا هو المفتاح لتكوين صداقات. سواءً كان ذلك من خلال تقديم نفسك في صف لياقة بدنية محلي أو بدء محادثة في حدث خيري، فإن لحظات التفاعل الاجتماعي هذه تتيح لك التواصل مع الآخرين وبناء صداقات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الانفتاح على تجارب اجتماعية جديدة إلى مغامرات مثيرة وأصدقاء جدد قد يغيرون حياتك.

3. استخدم التطبيقات لمقابلة أشخاص جدد

في حين أن تطبيقات المواعدة تُستخدم في المقام الأول للعلاقات العاطفية، فإن بعض المنصات مصممة خصيصاً لمساعدة الأشخاص على تكوين صداقات في مرحلة البلوغ. تعد كل من Bumble BFF و Friender و Hey!Vina أمثلة رائعة للتطبيقات التي تلبي احتياجات الأفراد الذين يبحثون عن صداقات أفلاطونية. تعمل هذه المنصات بشكل مشابه لتطبيقات المواعدة، مما يسمح لك بالتمرير السريع والمطابقة مع أشخاص في منطقتك يبحثون أيضاً عن أصدقاء.

يُعد استخدام هذه التطبيقات طريقة ممتعة وسهلة لمقابلة الأشخاص وتوسيع دائرتك الاجتماعية. يمكنك إنشاء ملف شخصي يعرض اهتماماتك وهواياتك وقيمك، مما يسهل على الأصدقاء المحتملين التواصل معك. تماماً مثل أي تطبيق مواعدة، تمكّنك هذه المنصات من الانخراط في محادثة قبل اللقاء شخصياً، مما يساعدك على بناء علاقة مع الآخرين قبل الترتيب للقاء أشخاص جدد في الحياة الواقعية.

لا تستبعد قوة التطبيقات الأخرى مثل Tinder أو Bumble، والتي تحتوي أيضًا على أوضاع "الصداقة" لأولئك الذين يبحثون عن علاقات أفلاطونية. على الرغم من أن هذه التطبيقات غالباً ما ترتبط بالتعارف، إلا أنها يمكن أن تظل أدوات مفيدة للتعرف على الأشخاص وتكوين صداقات كشخص بالغ. يزيل التواصل من خلال التطبيقات الضغط عن التفاعلات التقليدية وجهاً لوجه، مما يتيح لك فرصة التصفية والتفاعل مع الأشخاص الذين يشاركونك اهتماماتك ويتطلعون إلى بناء علاقات ذات مغزى.

4. الانفتاح على التجارب الجديدة

واحدة من أكثر الطرق المجزية لتكوين صداقات كشخص بالغ هي الانفتاح على تجارب جديدة. الحياة مليئة بالفرص للخروج من منطقة راحتك وتجربة شيء مختلف. سواء كان ذلك بالتسجيل في أحد الفصول الدراسية، أو الانضمام إلى مجموعة هوايات، أو التطوع في جمعية خيرية محلية، تتيح لك هذه التجارب التعرف على أشخاص جدد في بيئة طبيعية ومريحة.

على سبيل المثال، قد تقرر الانضمام إلى أحد دروس الطهي أو فريق رياضي مجتمعي لمقابلة أفراد يشاركونك نفس التفكير. فمن خلال الانغماس في شيء غير مألوف، تزيد فرصك في التواصل مع أصدقاء جدد يشاركونك شغفك. غالبًا ما توفر هذه الأنشطة فرصًا طبيعية لبدء محادثات وتكوين علاقات مع أشخاص منفتحين على تكوين روابط.

وعلاوة على ذلك، فإن تجربة أشياء جديدة تساعدك على النمو على المستوى الشخصي وتعرضك لوجهات نظر جديدة. إنها طريقة رائعة لاكتشاف نقاط قوتك وضعفك مع توسيع دائرتك الاجتماعية في نفس الوقت. لا تخف من تجربة تجارب جديدة، لأنها قد تقودك إلى أفضل الأصدقاء الذين حظيت بهم على الإطلاق.

5. إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى

في حين أن تكوين صداقات جديدة أمر ضروري، لا تنسى أهمية إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى. فمع تقدمنا في السن، غالبًا ما نبتعد عن الأشخاص الذين كنا نسميهم أصدقاء في السابق. ومع ذلك، فإن إعادة إحياء الصداقات القديمة يمكن أن تكون تجربة مجزية وتوفر لك الفرصة لإحياء علاقات ذات مغزى. قد تتواصل مع صديق طفولة أو زميل دراسة سابق في الجامعة أو زميل عمل فقدت الاتصال به على مر السنين.

يمكن أن تكون إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى طريقة رائعة لتكوين صداقات جديدة في مرحلة البلوغ لأنكما تتشاركان بالفعل تاريخًا مشتركًا معًا. ستجعل التجارب والذكريات المشتركة بينكما من السهل إعادة بناء الصداقة وتقوية الروابط بينكما. بالإضافة إلى أن الأصدقاء القدامى غالباً ما يكونون أكثر تفهماً وصبراً، مما قد يخلق أساساً متيناً لعلاقتكما المتجددة.

لا تتردد في التواصل مع شخص فقدت الاتصال به. فقد يكون ذلك بداية فصل جديد في صداقتك، مما يؤدي إلى علاقة أوثق وأكثر إرضاءً مع شخص تعرفه وتثق به بالفعل. قد يقودك الجهد المبذول لمقابلة أشخاص من ماضيك إلى إحياء العلاقات التي تتحول إلى صداقات طويلة الأمد.

في الختام، لا يجب أن يكون تكوين صداقات كشخص بالغ مهمة شاقة. فمن خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور الفعاليات، واستخدام التطبيقات، والانفتاح على تجارب جديدة، يمكنك التعرف بنجاح على أشخاص جدد وتكوين علاقات ذات مغزى. يمكن أن توفر إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى أيضاً أساساً قيماً لصداقات جديدة. لذا، لا تدع مرحلة البلوغ تقف عائقاً أمام تكوين روابط عميقة ودائمة. بادر بتكوين صداقات كشخص بالغ، وشاهد دائرتك الاجتماعية تنمو!

بناء صداقات قوية ودائمة

إن تكوين الصداقات هو الخطوة الأولى فقط. يأتي التحدي الحقيقي في الحفاظ على تلك الصداقات وتحويلها إلى علاقات دائمة وذات مغزى. ولبناء علاقة قوية مع شخص ما، من الضروري بذل الجهد والوقت. فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على الصداقات:

1. كن متناسقًا

تتطلب الصداقة، مثلها مثل أي علاقة أخرى، الثبات. وهذا يعني التواصل مع أصدقائك بانتظام، سواء كان ذلك من خلال الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو شخصيًا. يُظهر الاتساق أنك تقدر العلاقة وتلتزم بتعزيزها. كما يساعد الانتظام أيضًا على تقوية العلاقة مع مرور الوقت، حيث يُظهر لصديقك أنك موجود من أجله مهما حدث. إن الاطمئنان بانتظام وبذل الجهد لقضاء بعض الوقت معًا يعزز الثقة ويعمق العلاقة، مما يجعل الصداقة أكثر مرونة.

2. كن داعمًا

الدعم عنصر حاسم في أي صداقة ناجحة. عندما يعلم أصدقاؤك أن بإمكانهم الاعتماد عليك، فإن ذلك يعزز مستوى أعمق من الثقة والولاء. أن تكون داعمًا يعني أيضًا تقديم التشجيع عندما يكونون في أمس الحاجة إليه، ومساعدتهم على تجاوز التحديات مع تعزيز علاقتك بهم.

3. إعطاء الأولوية للجودة على الكمية

لا يتعلق الأمر بعدد الأصدقاء الذين لديك - بل بنوعية تلك الصداقات. إن التركيز على تكوين علاقات أعمق وأكثر جدوى مع دائرة أصغر من الأصدقاء يمكن أن يؤدي إلى علاقات أكثر إرضاءً ودواماً.

4. خصص وقتاً لأصدقائك

تصبح الحياة مزدحمة، ولكن من المهم أن تعطي الأولوية لأصدقائك. إن تخصيص وقت لهم - سواءً كان ذلك من خلال تحديد مواعيد منتظمة للجلوس معًا، أو حضور المناسبات معًا، أو ببساطة تبادل أطراف الحديث أثناء تناول القهوة - سيساعد في الحفاظ على قوة الصداقة.

أهمية الصداقات في مرحلة البلوغ

قد يستغرق تكوين الصداقات في مرحلة البلوغ وقتًا وجهدًا، لكن الأمر يستحق العناء. فالصداقات تثري حياتنا، وتوفر لنا الدعم خلال الأوقات الصعبة، وتمنحنا فرصاً للنمو الشخصي. وعلى الرغم من أن مقابلة أشخاص جدد وتكوين روابط جديدة قد يبدو أمرًا مخيفًا، إلا أنه من الممكن تمامًا تكوين صداقات جديدة كشخص بالغ إذا اتبعنا النهج الصحيح وعقلية التفكير الصحيحة.

من خلال الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، وحضور الفعاليات، والاستفادة من التطبيقات، يمكنك توسيع شبكة علاقاتك الاجتماعية ومقابلة أشخاص يتوافقون مع اهتماماتك وقيمك. تذكر، المفتاح هو أن تكون منفتحًا ومثابرًا وأصيلًا. وبمرور الوقت، ستجد أن تكوين الصداقات في مرحلة البلوغ لا يتعلق فقط بتوسيع دائرة معارفك، بل يتعلق بإنشاء علاقات ذات مغزى وطويلة الأمد من شأنها أن تجلب السعادة والرضا لحياتك.

ما رأيك؟